عندما ازداد إلحاح الجارات على امرأة تبلغ من العمر ستين عاما، في بلدة بنسان، التابعة لمحافظة كاستيّون، شرقي إسبانيا، في استفساراتهن حول والدتها التي تبلغ من العمر تسعين عاما، كانت تتهرب من الجواب، حتى اضطرت إلى الإفصاح عن الحقيقة أمام راهب كنيسة البلدة، وهي أنها تعيش مع جثة أمها، التي توفيت قبل ثلاثة